ليبيا



Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.

موقع ليبيا

تقع ليبيا على الساحل شمال قارة أفريقيا، وهي تعد رابع أكبر دولة في القارة، إذ تبلغ مساحتها حوالي 1,759,540 كيلومتر مربع، أي أكبر بقليل من مساحة ولاية ألاسكا، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، ومصر والسودان من الشرق، والنيجر وتشاد من الجنوب، والجزائر من الغرب، وتونس من الشمال الغربي،وتقع أغلبية البلاد في الصحراء الكبرى، ويتركز معظم السكان على طول الساحل، وفي المناطق النائية الواقعة خلفه، حيث تقع طرابلس العاصمة الليبية، وبنغازي إحدى المدن الرئيسية هناك

معلومات_عامة_عن_ليبياسكان ليبيا

يبلغ عدد السكان بناءً على إحصائيات (2017م-2018م) حوالي 6,754,507 نسمة، ويشكل المهاجرون أكثر بقليل من 12% من إجمالي عدد السكان وفقاً لبيانات الأمم المتحدة لعام 2017م، ويشكّل العرب والبربر حوالي 97% من السكان.

تشكل الأقليات من دول: مصر، وتركيا، ومالطا، واليونان، والباكستان، وتونس، والهند، وإيطاليا حوالي 3% من السكان، وتعد اللغة العربية اللغة الرسمية في البلاد، كما تعد اللغة الإيطالية والإنجليزية مفهومة في المدن الرئيسية، ويشكل المسلمون السّنّيون 96.6% من السكان، وهناك 2.7% من المسيحيين، و0.3% من البوذيين

مناخ ليبيا

تتميز ليبيا بالمناخ الحار خلال فصل الصيف خاصةً في المناطق الصحراوية التي تشكل حوالي 90% من البلاد، بالإضافة إلى العواصف الرملية، والرياح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة ما بين (27-32) درجة مئوية في الشمال، وحوالي (40-46) درجة مئوية على طول ساحل طرابلس في فصل الصيف، وتتميز ليبيا بشتائها البارد جداً في الصحراء، حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين ((1-)-12) درجة مئوية.[٤]

يعد التعليم في ليبيا مجانياً وإلزامياً للأطفال من سن السادسة إلى الثامنة عشر، ويبلغ معدل البالغين الذين يجيدون القراءة والكتابة حوالي 89.2%، ويحمل حوالي 25% من السكان الشهادات الجامعية، وتعد جامعة ليبيا في بنغازي أول جامعة بُنيت في البلاد.[٥]

اللغات في دولة ليبيا

تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، حيث يتحدث بها الليبيون في حياتهم اليومية، وذلك حسب اللهجة الليبية، والتي تختلف من مكانٍ لآخر وذلك حسب اتساع الرقعة الجغرافية للبلاد، كما تعتبر اللغة الإنجليزية واحدة من اللغات المتداولة في المدن، كما أنها تستخدم في الدراسة في الجامعة وكليات العلوم التطبيقية، بالإضافة إلى تداولها بشكلٍ كبير في العديد من قطاعات الشركات الأجنبية الموجودة في البلاد، ويشار إلى أنّ القرى والمجتمعات ظلت محافظةً على هويتها الليبية الأصلية، حيث تستخدم اللغة الأمازيغية التي تُعرف أيضاً باللغة الليبية أو اللغة البربرية، أو المورية.

علم ليبيا

يطلق على علم ليبيا اسم علم الاستقلال، ويتكون من ثلاثة ألوان وهي الأحمر والأخضر والأسود، ويتوسطها نجمة وهلال باللون الأبيض، وقد استخدم العلم لأول مرة بعد استقلال ليبيا وإعلان المملكة الليبية المتحدة.

عملة ليبيا

الدينار هو الوحدة الأساسية لعملة ليبيا، ويتكون من ألف درهم، وهو مغطى بالذهب وقابل للتحويل إلى العملات الأجنبية كالدولار، حيث يعادل الدولار الأمريكي 1.26 دينار ليبي، ولا بد من الإشارة إلى أنه بعد عام 2011 تم تغيير العملة المحلية بعملة جديدة لا تحمل رسومات وصور العقيد الراحل معمر القذافي، وبدأ تداولها في أواخر شهر تشرين الثاني سنة 2013 بفئات ورقية شملت الدينار، والخمسة والعشرة، والعشرين، والخمسين ديناراً.

اقتصاد ليبيا

يعتمد اقتصاد ليبيا على قطاع النفط الذي تأثر بشكل سلبي بفترة العقوبات الدولية في فترة الحصار خلال التسعينات، ويبلغ احتياطي النفط سنوياً حوالي 41.5 مليار برميل، كما تشتهر دولة ليبيا في العديد من الصناعات من أبرزها: صناعة الإسمنت، والحديد، ومواد البناء، وأسمدة اليوريا، والصناعات البتروكيميائية، والصودا الكاوية، كما تشتهر بالمنتجات الزراعية، مثل: القمح، والشعير، والبطاطا، والطماطم والتمور، والزيتون، والفواكه.

معلومات عن دولة ليبيا

تحتل ليبيا المرتبة السابعة عشرة عالمياً من حيث المساحة والمرتبة الرابعة في أفريقيا. تمتلك أطول ساحل بين الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يبلغ طول الساحل حوالي 1.955كم. تتكون ليبيا من ثلاثة أقاليم وهي إقليم فزان، وإقليم طرابلس، وإقليم برقة. ليبيا عضو في العديد من التجمعات والمنظمات الدولية والإقليمية، مثل: الاتحاد الأفريقي، واتحاد المغرب العربي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة الدول المصدرة للنفط وكومسيا. تحتل المرتبة السابعة عشرة عالمياً في إنتاج النفط، ولديها عاشر أكبر احتياطات نفطية في العالم. تعتبر طرابلس، ومصراتة، وبني غازي، والبيضاء المدن الرئيسية في ليبيا.

العلاقات التركية الليبية

يشهد الاقتصاد التركي أول انكماش له منذ عقد، فيما تمتلك أنقرة علاقات قوية مع طرابلس، تسعى لتسخيرها لدعم اقتصادها. ويمكن للشركات التركية التي تعمل منذ عقود في ليبيا أن تعزز فرصها عند إعادة إعمار البلد الغني بالنفط.

53690328_303

تستعد تركيا لجني ثمار تحركها الاستراتيجي في ليبيا؛ لأن دعمها لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، المعترف بها دوليا، يضعها على رأس القائمة لتقديم عطاءات لعقود بمليارات الدولارات.

وزار مندوبون للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طرابلس في وقت سابق من الشهر الجاري والتقوا بمسؤولين في حكومة الوفاق لمناقشة التعاون في البناء والطاقة وقطاع المصارف. ويقول رجال الأعمال الأتراك إنهم يتطلعون للعب دور رئيسي في إعادة بناء الدولة الغنية بالنفط.

لقد ساعد الدعم التركي حكومة الوفاق في رد الهجوم على طرابلس، الذي استمر 14 شهرا، من قبل قوات شرق ليبيا “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، وهو ما ساعد أنقرة على كسب ثقة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

قال أنس القماطي، مدير “معهد صادق للدراسات”، أول مركز أبحاث في ليبيا، إن “الدعم التركي أعطى قوة لحكومة الوفاق الوطني عندما كانت في أضعف حالاتها، وأعتقد أن العديد من أعضاء حكومة الوفاق حريصون على رد هذا الجميل ويبحثون عن شركاء يمكنهم إقامة علاقة استراتيجية معهم”.

وأضاف القماطي أن “حكومة الوفاق الوطني تتطلع إلى تركيا لبناء أكثر من مجرد علاقة سياسية أو تجارية. إنهم (في الوفاق) يبحثون عن علاقة استراتيجية، وتركيا ستكون على الأرجح في مقدمة الطابور عندما تبدأ ليبيا في إعادة البناء”.

سجل تركي “حافل” في ليبيا

بدأ المقاولون الأتراك العمل لأول مرة في ليبيا عام 1972. وحسب مدحت ينيغون، رئيس اتحاد المقاولين الأتراك، فإن الشركات التركية تتمتع بميزة في البلاد لكونها لاعبا رئيسيا في ليبيا قبل نشوب الحرب.

ومنذ عام 1972، وقعت الشركات التركية عقودًا بقيمة 40 مليار دولار في قطاع البناء في ليبيا، ومن المرجح أن يرتفع الرقم في المستقبل، بحسب ينيغون، الذي قال: “هناك حالة خراب في ليبيا للأسف، وستكون هناك فرصة لصفقات كبيرة في قطاع البناء في البلاد. أقدرها بحوالي 50 مليار دولار”.

قال كريم ميزران، من المجلس الأطلسي بواشنطن، إنه بفضل سجلها الحافل في البلد الذي مزقته الحرب، فإن تركيا في وضع جيد يمكنها من الفوز بعقود في قطاع البناء، مضيفا أن شركات البناء التركية “تحظى بتقدير كبير” في ليبيا من قبل عام 2011.

وأضاف ميزران “كل واحد في ليبيا مستعد للعمل مع الشركات التركية مع التأكيد على عدم وجود احتكار. وهذا ما يحاول الليبيون توضيحه. ويبدو أن الأتراك على علم بذلك ويبدو أنهم يقبلونه”. لكنه أضاف أن أي تعاون مستقبلي في القطاع المصرفي قد يثبت أنه صعب؛ لأن قانون المصارف الليبي يمنع البنوك الأجنبية من العمل “بحرية وفعالية”.

تعاون في مجال الطاقة

 أثرت الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات على قطاع الطاقة في ليبيا، مما أدى إلى شلِّ شبكة الإمداد بالطاقة. وتحرص تركيا على التعاون مع الدولة الغنية بالنفط حيث تسعى طرابلس لإحياء هذا القطاع.

وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونميز لوكالة أنباء الأناضول الحكومية يوم الأسبوع الماضي إن أنقرة التي تتطلع إلى خفض وارداتها من الطاقة تراجع فرص التعاون مع ليبيا في مجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي. وأضاف دونميز أن واردات تركيا من الطاقة تكلف 40 مليار دولار سنويا، الأمر الذي يؤدي إلى تضخم عجز حسابها الجاري.

وتابع الوزير التركي: “نخطط للعمل مع شركة النفط الوطنية الليبية. وربما ستكون هناك شركات نفط دولية يمكننا العمل معها في نفس الوقت، وسوف نرى”.

لقد توسع التعاون بين تركيا وليبيا منذ العام الماضي، بعدما وقعتا اتفاقا بحريا لإعادة ترسيم حدود مياههما الإقليمية في البحر المتوسط في نوفمبر/ تشرين الثاني. وأعقب الاتفاق صفقة عسكرية، حيث أرسلت تركيا معدات عسكرية وخبراء إلى حكومة الوفاق الوطني لدعم قتالها ضد قوات حفتر، المدعوم من روسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر.

وتقدمت شركة النفط الوطنية التركية للبترول (TPAO) بطلب للحصول على تصاريح للتنقيب عن الغاز في مايو / أيار لمواقع داخل المياه الإقليمية المعاد تحديدها حاليا في البلاد، مما أدى إلى تصاعد التوترات مع قبرص واليونان بسبب انتهاكات المناطق الاقتصادية الحصرية المعترف بها دوليا.

وفي حديثه عن آفاق تركيا في الفوز بعقود الاستكشاف والامتيازات، قال أنس القماطي، مدير معهد صادق للدراسات: “أنا متأكد من أنه سيكون هناك قدر من الدفع السياسي. وهذه مسألة يجب أن تضعها في الاعتبار شركة النفط الوطنية الليبية، وهي عادة لا تتخذ قرارات تستند إلى المحسوبية السياسية، ولكن على أساس الدراية الفنية والجدوى الاقتصادية”. لكنه أضاف أن الشركات التركية “لديها ميزة” عندما يتعلق الأمر بالإنتاج وتقديم الخدمات.

وبعد زيارة الوفد التركي إلى طرابلس، أعلنت شركة تشغيل الطاقة التركية كارادينيز القابضة أنها تستعد لتقديم إمدادات تصل إلى 1000 ميغاوات من الكهرباء إلى ليبيا وستقدمها قريبا.

“ليبيا تريد أن ترى مجتمع الأعمال التركي إلى جانبها، والعملية التي بدأت في إنتاج الطاقة مرضية والجهود التي تبذلها الشركات التركية لحل أزمة الطاقة في ليبيا وسد فجوة الطاقة ستسهم بشكل كبير في ثقافة العمل المشترك”، حسبما صرح لـ DW مرتضى كارانفيل، رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK)، مجلس الأعمال التركي الليبي. وأضاف كارانفيل أنه يتوقع توسيع التعاون في قطاع الطاقة ليشمل مجالات أخرى.

وأفاد كارانفيل أنه قبل أزمة فيروس كورونا، دعت المنطقة الحرة في مصراتة الليبية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في مصراتة رجال الأعمال الأتراك من أجل فرص الاستثمار، مضيفا أن تجار الألومينيوم والتجزئة والأدوية والأثاث وشركات تكنولوجيا المعلومات ومشغلي الموانئ ومنتجي الألبان كانوا من بين المدعوين.

وقال كارانفيل: “بسبب الوباء، توقفت الأمور، لكننا نتوقع استئناف العملية قريباً”. وتابع أن تركيا صدّرت العام الماضي إلى ليبيا سلعًا قيمتها 1.9 مليار دولار تتراوح بين الخضار والفواكه الطازجة والمواد الكيميائية وأغذية الأطفال

Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.