سوريا



Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.

_94742094_801ba635-c88f-41d1-919a-6974ee6d3cf1

سوريا هي إحدى الدّول العربيّة الواقعة في الجهة الشماليّة الغربية لقارة آسيا، وتَحدّها من الجهة الشمالية دولة تركيا، ومن الجهة الشرقيّة دولة العراق، وتحدّها الأردن وفلسطين من الجهة الجنوبية الغربية، أمّا من الجهة الغربيّة فتحدّها لبنان والبحر الأبيض المتوسط. تتميّز دولة سوريا بمكانتها ومركزها المهم لكلٍّ من التجارة والمواصلات التي تربط الغرب والشرق. تمتاز سوريا بمناخها المُعتدل والدافئ؛ حيث يسود فيها مناخ البحر الأبيض المتوسط، الذي يتميّز بأمطاره المُعتدلة في فصل الشتاء، ومناخه الجاف في فصل الصيف.

تضاريس سوريا
تُقسم سوريا جغرافيّاً إلى عدّة مناطق، وهي:

المناطق الجبلية: حيث تحتوي على العديد من الجبال والمُرتفعات الجبليّة التي تمتدّ من جهة الشمال والجنوب لسوريا، وبشكلٍ موازٍ للبحر الأبيض المتوسّط.

منطقة البادية: هي عبارة عن جميع السّهول الواقعة في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة لسوريا، تحديداً على الحدود العراقية والأردنية، إضافةً إلى وجود الكثير من السّلاسل الجبلية التي يصل ارتفاعها إلى 2800م فوق سطح البحر.

المناطق الداخلية: أو ما تُسمّى بمناطق السهول، وتحتوي هذه المناطق على العَديد من السهول كسهل دمشق، وسهل حلب، وسهل حمص، وسهل درعا، وسهل حماة.

السكّان تطوَّر عدد سُكّان الجمهوريّة العربيّة السوريّة تطوُّراً كبيراً مُنذ بداية نشأتها إلى الوقت الحاليّ؛ ففي عام 1955م بلغ عدد سُكّانها نحو 3,911,501 نسمة، بكثافة سُكّانية بلغت حوالي 21 شخصاً لكلِّ كم2 واحد، ومع مرور الوقت، ازداد النُّموّ السكّاني تدريجيّاً، ليصل عدد السكّان في عام 1985م إلى نحو 10,648,632 نسمة، بمُعدَّل نُموٍّ بلغ 3.58%، وبكثافة سُكّانية تُقدَّر بنحو 58 شخصاً لكلِّ كم2 واحد، وبعد ذلك بدأ مُعدَّل النُّموّ السكّاني بالانخفاض؛ حيث وصل في عام 2010م إلى 2.85%، وبعدد سُكّان يبلغ نحو 21,018,834 نسمة، وهو أقصى عدد سُكّان وصلت إليه البلاد، إلّا أنَّه مع الأحداث التي مرت بها سوريا انخفض مُعدَّل النُّموّ السكّاني بشكلٍ كبير؛ حيث بلغ نحو 0.08% في عام 2018م، وبلغ عدد السكّان ما يُقارب 18,284,407 نسمة، وبكثافة سُكّانية بلغت 100 شخصٍ لكلِّ كم2 واحد

أهم الآثار في سوريا

قلعة دمشق: توجد هذه القلعة في العَاصمة دِمشق، وشكلها يشبه المستطيل غير متساوي الأضلاع، وتمتلك 3 بوابات، و12 برجاً، وهي مُحاطة بخندق يصل عرضه إلى حوالي 20 متراً.

قلعة الحصن: توجد هذه القلعة في مدينة حمص، وعُرفت بقلعة الأكراد؛ حيث بناها المرداسيون عام 1031م، ثمّ استولى أحد زعماء الحركة الصليبيّة على القلعة ومُمتلكاتها عام 1099م.

كنيسة بيت الدرة: تُسمّى أيضاً باسم دورا أوروبوس، وذلك بسبب اسم المنطقة الموجودة فيها، وهي دورا الصالحيّة، وقد وُجدت بين أرجائها أقدم رَسمة تصويريّة للمسيح، وتوجد هذه اللوحة في جامعة يالي في نيويورك.

الجامع الأموي: يوجد في وسط المدينة القديمة؛ حيث كان هذا الجامع في بداية الأمر سوقاً حوّله الرمانيون إلى معبد في القرن الأول الميلادي، ثمّ تحوّل إلى كنيسة، وعند دخول المسلمين إلى مدينة دمشق قسّموا الكنيسة إلى قسمين: قسم كنيسة، والقسم الآخر مسجد، وقد حوّله الخَليفة الوَليد بن عبد الملك إلى مسجد، وتمّت إعادة بنائه بالكامل، ووضع الفسيفساء عليه ككساء له، ويعتبر حالياً رابع أكبر مسجد فيل التاريخ الإسلامي بعد الحرم، والمدينة، والمسجد الأقصى.

الموانئ في سوريا

عُرفت سوريا بمكانتها الكبيرة، وذلك كونها تربط دول الشرق الأوسط بدول الغرب، الأمر الذي أدّى إلى تسهيل المُبادلات التجاريّة فيما بينها، إضافةً إلى تسهيل حركة الاستيراد والتصدير، وتضمّ سوريا اثنين من الموانىء، وهما: ميناء طرطوس، وميناء اللاذقية.

المكانة التاريخيّة حَظِيت سوريا بمكانة، وأهمّية كبيرة طوال تاريخها العريق؛ فقد كانت شاهدة على العديد من الحضارات، مثل: الحضارة البابليّة، والآشوريّة، والمصريّة، والرُّومانيّة، واليونانيّة، وممّا يدلُّ على ذلك وجود القِطَع الأثريّة الكتابيّة، والفنِّية، والمعماريّة، حيث أثبتَت هذه الآثار أنَّ سوريا كانت مَهْد الحضارات، وأنَّ ماضيها كان حافلاً بالعديد من مماليك المُدُن التي كانت مُنافساً شَرِساً للعديد من الإمبراطوريّات العالَميّة في ذلك الزمن، مثل: الحضارة المصريّة، والبابليّة، وغيرها، كما كان لموقع البلاد دورٌ مُهمّ في كونها أرضَ لقاء، وانفتاح، وخزّاناً بَشريّاً لمناطق الشرق؛ فهي أصل الأموريِّين، والأكاديِّين، والآراميِّين، وقد ساهمت بشكلٍ كبير في نَقْل المعارف الكتابيّة، والتقنيّة، والحِرَفيّة، والحسابيّة إلى دُوَل الغرب، وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الفضل في اختراع الأبجديّة يعود إلى سوريا، إذ فُتِحت من خلالها كافّة سُبُل المعرفة، والعِلم إلى العالَم، وسهَّلت نَشْرها، ونَقْلها

أشياء تشتهر بها سوريا

– اللغة الرسمية فى سوريا هى اللغة العربية .

– يصل عدد سكان سوريا إلى 18.27 مليون نسمة .

–  تتكن سوريا من 14 محافظة وعاصمتها مدينة دمشق .

– تشترك سوريا فى الحدود مع تركيا من جهة الشمال ومع العراق من الشرق ومع الأردن من الجنوب ومن الغرب مع فلسطين ولبنان والبحر الأبيض المتوسط .

– تقدر مساحة سوريا بما يزيد عن 185 كيلومتر مربع .

– تتميز سوريا بتنوع تضاريسها وبإمتلاكها لتنوع فى النباتات والحيوانات الموجودة بها .

– الجامع الأموى أشهر المعالم فى سوريا ويطلق عليه أيضا إسم الجامع الكبير فى دمشق وترجع شهرته إلى كونه واحدا من أكبر وأقدم المساجد بالعالم .

– تشتهر سوريا بإمتلاكها لمجموعة من القلاع الهامة وأهمها قلاع العصور الوسطى .

– قلعة صلاح الدين أشهر قلاع سوريا  , تتميز القلعة بقوة بنائها فمازالت محتفظة بآثارها حتى الآن وأعلنتها اليونسكو من ضمن قائمة مواقع التراث العالمى .

– المطبخ السورى  يشتهر بتقديمه لمجموعة من ألذ الأطباق والتى تتميز بنكهة خاصة بها والكبة السورية هى الأكلة الأولى فى سوريا .

– تشتهر سوريا بوجود منطقة وادى الشاوشين التى تلتقى بها مجموعة من الدول وهى سوريا , الأردن , لبنان وفلسطين المحتلة .

– بحيرة الأسد أكبر بحيرات سوريا وهى بحيرة اصطناعية تم إنشائها عام 1968م وتقدر مساحتها بحوالى 610 كيلومتر مربع .

– سوريا تشتهر بتاريخ طويل ويهتم الشعب السورى بالحفاظ على تراثه وعاداته وتقاليده .

– رقصة الدبكة أشهر أنواع الرقص فى سوريا وغالبا ما يقدم فى المهرجانات التقليدية وفى حفلات الزفاف ومن أشهر الرقصات السورية أيضا رقصة السماح .

– تشتهر دمشق بمدينة الياسمين وهى عاصمة سوريا كما تعد من أقدم المدن فى العالم فقد تأسست فى الألفية الثالثة قبل الميلاد وتشتهر بإحتوائها على 125 نصب تذكارى لعصور مختلفة كما أنها مدرجة من ضمن مواقع التراث العالمى لليونسكو .

السياحة في سوريا

images

 

 

 

 

 

تمتلك سوريا تاريخ طويل ومزارت سياحية عديدة، حيث تنتشر المعالم السياحية والآثار التاريخية فى دمشق العاصمةوفي حمص وحلب ومعظم مدن سوريا فضلاً على أنه يوجد حوالى ١٢ موقع فى سوريا أشهرها:

نواريس حماة

.(وأوغاريت(تل شمرة

(وماري (تل حريرى

(إبيلا (تل مارديخ

وموقعين آخرين فى وادي الفرات.

سوريا وتركيا نحو شراكة كاملة

download
وقعت سوريا وتركيا بروتوكولا للتعاون في مجال حركة الركاب والمركبات في بوابتي القامشلي ونصيبين الحدوديتين في ختام الاجتماع الوزاري الثاني لمجلس التعاون الإستراتيجي, وفتحتا بذلك آفاقا لمزيد من الاستثمارات بما يؤسس لشراكة اقتصادية كاملة بينهما.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع الوزاري الذي ترأسه العماد حسن توركماني -معاون نائب الرئيس السوري- ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو السبت والأحد الماضيين على توفير خط ائتماني من مصرف أكزيم التركي بقيمة 250 مليون دولار لتمويل مشاريع تنفذها شركات تركية في سوريا.
وفي الإطار ذاته, ناقش ممثلو ستين شركة تركية مع رجال أعمال سوريين آفاق الاستثمار في منطقة الساحل السوري ضمن مؤتمر بشأن الاستثمار عقد في طرطوس.
نحو الشراكة
وقال عضو مجلس الشعب السوري بهاء الدين حسن إن دورة الاجتماعات الوزارية تكمل مشوارا طويلا من التعاون الطموح الذي قررته قيادتا البلدين.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن الاتفاقات التي تتم إضافتها كل عام تنقل التعاون إلى مرحلة الشراكة الكاملة, وتفتح الطريق لانضمام دول أخرى لهذا الفضاء الإستراتيجي.

أما الباحث في الشؤون التركية غياث سحلول، فأكد أن التعاون بين سوريا وتركيا ينتقل بالتدريج نحو فضاء إقليمي واسع يشمل الأردن ولبنان إضافة إلى إيران والعراق.
وقال للجزيرة نت “إن البلدين يدركان بعمق أهمية توسيع فضاء التعاون، وإشاعة مناخ الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأشار إلى تقاطع كبير في المواقف والرؤى السياسية لأنقرة ودمشق, وإلى ترحيب سوريا بالمواقف التركية الداعمة للقضايا العربية خاصة الفلسطينية منها.
وأعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات على هامش الاجتماع عن أمله بتوسيع التعاون بما يحقق مصالح شعوب المنطقة الساعية للتنمية. وأضاف أن تلك العلاقات ستقوم بتغذية الاستقرار لبناء شرق أوسط جديد بأيدي أبناء المنطقة.

اتفاقيات بالجملة

وقد اطلع ممثلو ستين شركة تركية على آفاق الاستثمار في طرطوس على هامش الاجتماع الوزاري.
تخطط سوريا وتركيا لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى خمسة مليارات دولار سنويا في غضون السنوات الثلاث المقبلة

وقال رئيس الجانب السوري في مجلس رجال الأعمال المشترك عبد القادر صبرا، إن خمسين اتفاقية وقعت بين البلدين العام الماضي تشكل أرضية صلبة للتعاون.

وتابع في كلمته بالمؤتمر إن تلك الاتفاقيات وضعت الأساس المتين لتشجيع المستثمرين للعمل في كلا البلدين ومكنت تركيا من الدخول للعالم العربي عبر سوريا.وأكد محللون اقتصاديون أهمية المؤتمر لاستقدام رؤوس الأموال التركية. وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور عيد أبو سكة، إن المنطقة الساحلية في سوريا واعدة, خاصة في ما يتعلق بالمشاريع السياحية.

وقال للجزيرة نت إن هناك بيئة ملائمة ومغرية للاستثمار لكنها تحتاج إلى التمويل. ودعا أبو سكة إلى توسيع التعاون في مجالي النقل والاتصالات كي يستوعبا الزيادة الكبيرة في التواصل بين الشعبين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي نحو ملياري دولار, ووصل إلى مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام. وهناك خطط لرفعه خلال الأعوام الثلاثة القادمة إلى خمسة مليارات دولار.
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.