توقع عدد من التجار بأسواق العاصمة الخرطوم إنخفاض وشيك يطرأ على أسعار السلع الأستراتيجة في مقبل الأيام حيث عزا التجار الأمر لتراجع سعر الدولار الذى إنخفض أمس إلى (37) جنيه مقارنة بالأسبوع المنصرم حيث بلغ (50) جنيهاً ، وهذا يعود لضخ النفط ودخوله للأراضي السودانية بعد توقف دام لفترة طويلة.
لكن بعضهم قلل من الحديث عن إنخفاض قريب في أسعار السلع وبرر الأمر لحدوث الندرة في السلع خاصة المستوردة . وتوقع التاجر حسن عثمان بوسط الخرطوم إرتفاع كبير في السلع معزياً الامر لوقف عملية إستيراد بعض السلع بالإضافة لضعف إنتاج الصناعات المحلية نتيجة لعدم توفر الطاقة التشغيلية ، واصفاً القوة الشرائية في السلع بالمعدومة عدا سلع بعينها، حيث سجل سعر جوال السكر زنه (50) كيلو (1100) جنيهاً رغم قلة الطلبات من جانب المواطن بسبب إنعدام السيولة من قبل الجهاز المصرفي ،بالإضافة لتردي الأحوال الإقتصادية خاصة إن المواطن خارج من عطلة العيد وشراء خروف الأضحية، بجانب قلة فرص العمل.
وقال حسين إن تراكم المديونيات على المواطنين إنعكس سلباً على التجار وأخرج عدد كبير منهم بسبب الخسائر التى تعرضو لها جراء تصاعد سعر الدولار في الفترة الماضية. حيث سجل سعر جوال السكر المستورد زنه (50) كيلو (1140) جنيهاً و بلغت باكت الدقيق (300) جنيهاً بسبب زيادة الطلبات عليهاً بعد إنعدام الخبز بالمخابز من ما دفع المواطنين لشراء الدقيق لصناعة الخبز بالمنازل بدلا من الانتظار الطويل أمام الأفران التى تؤدي إلى ضياع الوقت دون الحصول على الخبز نتيجة لقلة العرض بسبب شح الدقيق ، حيث بلغ سعر جركانة الزيت الفول (36) رطل (1300) جنيهاً وعزا حسن ارتفاع الزيوت لمصادفة عيد الأضحي وضعف الانتاج والانتاجية المتعلقة بأستخلاص زيوت الطعام فيما إرتفع سعر جركانة زيت السمسم (36) رطل إلى (2) الف جنيهاً وغير متوفر بالمحلات، حيث أصبح يترواح سعر كرتونة صابون الغسيل من (250ـ270) جنيهاً وسجل سعر كيس لبن البدرة (570) جنيهاً بدلاً عن (540) جنيهاً.